Saturday, December 15, 2007

ما كُتب عن الاعتصام الثاني في معرض الكتاب الــ 32 /2

جماعة "مبدعون كويتيون" خلال الاعتصام أمام معرض الكتاب 2007
-----
مبدعون كويتيون تطالب برفع سيف الرقابة... فالازدهار لا يكون إلا بالحريةخلال اعتصام سلمي نظمته الجماعة أمام معرض الكتاب

لافي الشمري
جريدة الجريــــدة الكويتية

اكد عدد من المثقفين الكويتيين ضرورة إيقاف الرقابة وعدم فرض الوصاية عليهم، مشددين على الرقابة الذاتية بعيدا عن رقابة مفروضة من الخارج تنتهج كلمات فضفاضة ولا تمت الى الابداع بصلة.
وشددوا خلال اعتصام نظمته جماعة «مبدعون كويتيون» في موقع معرض الكتاب في منطقة مشرف على تبديد الظلام وإزاحة وطأة الظلم الذي وقع على الكتاب والمؤلفين، رافعين شعار «لنا حرية التعبير ولهم حرية الاختيار».
وأكد النائب علي الراشد الذي حضر الاعتصام ضرورة اطلاق سراح عقول المبدعين وعدم تقييدهم بالأسوار، مطالبا وزير الإعلام بالتدخل لتصحيح الوضع ومنح هذه الفئة حقها الطبيعي في ممارسة الكتابة والقراءة بعيدا عن سيف الرقيب، محملا اللجنة التعليمية في مجلس الأمة ورقابة الاعلام مسؤولية تدهور الاوضاع وظهور ازمة الكتب المحظورة، مطمئنا الجمهور بأن الكويت لن يمسها الضرر ولن يدمرها كتاب.
وأعرب عن حزنه الشديد لتضييق الخناق على حرية الفكر والابداع في الكويت، مما دفع بعض المكتبات العالمية الى الاحجام عن المشاركة في معرض الكويت للكتاب، داعيا إلى تصحيح وترميم الوضع الراهن ووأد الفكر الظلامي في الكويت، لافتا الى ان القضية ليست قضية استجواب او قانون، بل انها قضية بلد ولا يمكن السكوت عنها، مؤكدا رفضه السماح للكتب التي تروج الاباحية أو تمس الأديان والشريعة الاسلامية، موضحا انه يهدف الى رفع الحظر عن الكتب التي تعود بالنفع على المجتمع.
وأبدى الراشد تعجبه من أصحاب الفكر الظلامي الذين يظنون ان ثمة كتبا ستدمر البلد، آملا استمرار هذه التجمعات، مشيدا بالمعتصمين الذين ينتمون الى مشارب وتيارات مختلفة
.
-----
أما الدكتور أحمد البغدادي، فاستغرب في كلمته من مطالبة المواطنين الكويتيين بإسقاط القروض بصفة مستمرة، متجاهلين الحرب ضد اسقاط العقول، مؤكدا أن الفكر والرأي الحر ليسا منحة من الحكومة الكويتية ولا من مجلس الأمة، لكنهما حقان أقرهما الدستور الكويتي، مشيرا إلى أن هذين الحقين لم يزالا إلى الآن منقوصين، مطالبا المواطنين برفض الوضع الراهن، ومعتبرا أن التصريحات والمطالبات غير كافية، وراغبا في مضاعفة الجهود وتضافرها للحصول على الحقوق كاملة من دون نقصان.
وأبدى البغدادي سعادته بسواعد الشباب وهمتهم في تنظيم هذا الاعتصام، لافتا إلى أنهم وضعوا بذرة الأمل، متمنيا أن تكبر هذه البذرة وتستعيد الكويت مكانتها وتعود كما كانت كويت الحرية والفكر والكلمة وعدم مصادرة آراء الآخرين، مطالبا بعدم ادخار اية وسيلة سلمية في الاعتصام أو التجمع تساهم في ازالة القيود التي تكبل الابداع وتضيق الخناق على حرية الفكر، محذراً من أن «الكويت في خطر»، وأن «الواقع الثقافي الكويتي يسلك وجهة معاكسة لحرية التغيير والتطور من حولنا في ظل الاصرار المتزايد من قبل القوى الرافضة للتغيير»، مؤكدا ضرورة نشر تفاصيل هذا الاعتصام عبر الصحف العربية والأجنبية وشبكة الانترنت لإظهار مدى الخطورة التي تمر بها الكويت.
----

ومن جانبها رفضت الأديبة ليلى العثمان في الاعتصام الضغوط التي تمارس على الكتّاب والمؤلفين في الكويت، مطالبة بإلغاء الجهات الرقابية التي تتغلغل في ثنايا البناء المجتمعي الكويتي، هادفة الى التضييق على الحريات والفكر الابداعي والتواصل الثقافي الفكري على المستويين العربي والعالمي.
واستنكرت العثمان إحراق الكتب لإثارة العالم، مؤكدة أنها تريد ايصال كلمة الحرية بعيدا عن تلويحات سيف الرقابة، لافتة إلى أن العالم مفتوح وباستطاعة أي فرد الاطلاع على أي كتاب يود قراءته عبر شبكة الانترنت، موضحة أنه لا يوجد قادم أخطر من الكتب التي تنير العقول وتنمي المواهب الشبابية، محذرة من تسرب الخوف إلى نفوس المبدعين الشباب من الجهات الرقابية.
ووجهت العثمان نداء الى المتشددين المتمترسين خلف خندق الأصالة وتقاليد المجتمع بالرأفة بالمبدعين وعدم تضييق الخناق عليهم، مؤكدة أن محاذير رقابة الاعلام أقل وطأة من الرقابة الأخرى الصارمة، آملة الخروج من حال المراوحة والتشبث بالماضي المرهون بالجمود والتخلف
---.
وحددت الكاتبة ميس العثمان مطالب جماعة «مبدعون كويتيون» بالأمور التالية: «تعزيز الحرية كمبدأ، وحماية المبدع بشكل تام بصورة تمكنه من الابداع، فالازدهار لا يكون إلا في مجتمع ينعم بالحرية، ورفع مستوى التنوير الفكري قبل التعليم، واعتماد الثقافة استراتيجيةً للدولة».
وقرأ عضو مجلس ادارة رابطة الأدباء فهد الهندال «بيان الرابطة» نيابة عن زملائه، وشدد فيه على ضرورة رفع سيف الرقابة عن عقول المبدعين، مطالبا بتطبيق مبادئ الديموقراطية بعيدا عن مزاجية الرقيب.
ثم وقع المعتصمون مقرين بمشروعية مطالب جماعة « مبدعون كويتيون».
------

نـظـــرة تـقــــويــمـــيــة الى مـعـــرض الكــــويـــت الـدولـي لـلكــــتــاب بـعـــد اخـــتــــتــامــه: 310 عـــنــاويـن تـعــرضــت للـمــنـع لـكـــن الـكـــلــمـــات بـحـــثــت عــن قــــرّائـــهــا
----

تصلح الوقفة الاحتجاجية التي وقفتها مجموعة من الكتاب والمثقفين ورجال البرلمان الكويتيين في ساحة معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الراهنة (13 إلى 23 تشرين الثاني)، اعتراضا على مصادرات الكتب، لأن تكون صورة مثالية لكل تغطية إعلامية لهذا الحدث الثقافي. وبالرغم من ذلك، ليست المصادرات هي القضية المركزية في هذا الحدث الذي يتخذ أهميته من كون عمر المعرض بلغ هذه السنة عامه الثاني والثلاثين.أولا لأن مصادرات الكتب ومنعها في العالم العربي باتت مملة من فرط تكرارها، وتاليا لأن الرقيب العربي لا يزال يقف موقفا معاديا للخلق وحرية الفكر، متوهماً أنه في صالح جمهور واسع في حين أن هذا الجمهور أصبح قادرا على الالتفاف على كل منع أو مصادرة عبر وسائل معرفية حديثة، تبدأ بالقنوات الفضائية، وتمر عبر شبكة الإنترنت المترامية التي لا تصلح معها وسائل المنع بسبب برامج للمراوغة تعمل عمل المفاتيح السحرية فتتحدى أعصى الأبواب انغلاقا على رغم أنف كل رقابة.أيضا، لم تعد قضية المصادرات مركزية لأنها تتم بناء على مبررات قانونية، عبر أجهزة وإدارات لها سلطات مكفولة بالقانون، على رغم أن الدساتير العربية في أغلبها الأعم تؤكد حرية التعبير حقا للمواطنين بلا استثناء، وهذه مفارقة تكاد تكون عربية بامتياز.أخيرا، فإن "احتجاز" الكتب التي بلغ عددها وفقا لما تداولته الصحف الكويتية 310 كتب، لم يستطع منع كتب أخرى كثيرة يبدو وجودها مفارقا، في مناخ رقابي كهذا، وقد حققت مبيعات كبيرة، وهي في غالبيتها أدبية مترجمة، وفكرية وفلسفية، في وقت "حجزت" السلطات عناوين من قبيل "شيكاغو" لعلاء الأسواني، الصادرة لدى "دار الشروق" و"شخصيات عرفتها" لحسين أحمد أمين لدى "دار العين"، مثلا.غياب المنهجية في هذا المنع بدا جليا في أروقة المعرض، حيث شاعت كتب الأبراج والنكات، التي أقبل عليها الصبية من تلامذة المدارس بشغف، بينما غابت كتب أخرى لها أهميتها الفكرية والمعرفية، وليست في الضرورة إباحية، أو هي تتعرض لصحيح الدين، بوصفهما المبررين الأساسيين اللذين تتحرك بناء عليهما كل جهة رقابية في العالم العربي."لنا حرية التعبير، لهم حرية الاختبار"، كان هذا شعار الاعتصام الثقافي الذي ضمّ ما يربو على مئتي شخص من المثقفين والأدباء والنواب الكويتيين الذين وقفوا خارج صالة العرض وهم يحملون الشموع. التظاهرة الاحتجاجية تصدرها عدد من المثقفين الشباب أسسوا جماعة "مبدعون كويتيون"، منهم ميس العثمان ويوسف خليفة، هبة بو خمسين، عقيل العيدان، والذين قاموا بحملة توقيع موسعة شملت فئات المجتمع كافة لرفعها إلى المسؤولين عن الرقابة، في خطة تحرك طويلة الأجل.كما شارك في التظاهرة عدد كبير من الكتاب من اجيال مختلفة منهم ليلى العثمان، أحمد البغدادي، فهد الهندال، وطالب الرفاعي وغيرهم، إضافة إلى النائب في البرلمان الكويتي علي الراشد.قرأت ميس العثمان بيان "مبدعون كويتيون"، الذي طالب أولا بتعزيز الحرية كمبدأ، وإلغاء الرقابة والمنع كجزء من تحقيق الحرية في مجملها، وثانيا بحماية الخلاّق بصورة تمكنه من الممارسة، وثالثا برفع مستوى التنوير الفكري قبل التعليم واعتماد نشر الثقافة كاستراتيجيا للدولة".ونشرت "رابطة الأدباء الكويتيين" بيانا جاء فيه: "إذا كان للمثقف من كلمة، فالأولى أن تأتي في مكانها وزمانها وفي معرض الكتاب حيث يسعى المثقف ليأخذ مكانه، يُصدم برقابة تحاول سحب البساط من تحته لتصبح أرض المعارض في كل عام مكانا يساوم فيه الفرد على الديموقراطية والمجتمع على الإبداع. واليوم ويد الرقيب تحول بين القارئ وكتاب يختاره فإننا ندعوه أن يعي أن الدولة إبان تكونها اختارت الديموقراطية طريقا لها وانتهجت الدعوة إلى احترام الاختلافات والتباينات في توجهات أبنائها الفكرية مما كان له الأثر في نهضة الرعيل الأول، وتعميق وعيه المعرفي". ودعت الرابطة الجهات المعنية بالرقابة إلى "أبداء المرونة لتطوير قوانين تتناسب وتطور الفكر الإنساني وامتداد حدوده".وأقيمت حلقة نقاشية نظمها المنبر الديموقراطي تحت عنوان "مقصلة الرقابة" في معرض الكتاب شارك فيها عدد من الكتاب منهم ليلى العثمان التي قدمت تاريخها مع الرقابة والمنع منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي. وشارك أيضا كل من ميس العثمان وعقيل عيدان الذي أكد في كلمته أن الحرية الحقيقية لن تتحقق إلا بمزيد من الحرية، متسائلا لماذا تمنع الرقابة الكتب التي تتحدث عن مذهب ديني معين بحجة أنها تدعو المواطنين الى فتنة طائفية، مؤكدا أهمية الشفافية في مناقشة الأمور طالما أنها موجودة في الواقع.وبسبب الفصل بين معرض الكتاب ومهرجان القرين الذي يبدأ نشاطاته بعد أيام قليلة من انتهاء المعرض، انحسرت الأنشطة على هامش المعرض بشكل كبير، إذ لم تنظَّم سوى أمسية شعرية واحدة شارك فيها هنري زغيب من لبنان، ومحمد عبد السلام المنصور من اليمن، وبوزيد حرزالله من الجزائر. وانعقدت ندوة عن الصحافة في الكويت حاضر فيها الكاتب الصحافي سمير عطاالله، وندوة ثانية عن الصحف الكويتية الجديدة ودورها في المناخ الصحافي الكويتي أدارها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، إضافة إلى ندوة حول كتاب "الشعر في الكويت" للدكتور سليمان الشطي شارك فيها أحمد الهوارة وسالم عباس خدادة وأدارها عباس الحداد.وجرت أيضاً حفلات توقيع للكتب، منها حفلة توقيع رواية ليلى العثمان الجديدة، "فراشات صامتة"، ورواية "شماوس" للكاتب المصري أشرف أبو اليزيد الصادرة عن "دار العين للنشر"، وديوان "وشم عقارب" للشاعرة العراقية ورود الموسوي الصادر عن "دار الفارابي".الى ذلك، شهدت هذه الدورة الخطوة الأولى لتأسيس اتحاد للناشرين الكويتيين بعد إقامة مقر لاتحاد الكتاب العرب في المعرض، وهي خطوة لا تزال تحت المناقشة، وجرى التداول فيها خلال اجتماع موسع جمع مدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد المطيري، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد عبد اللطيف مع الناشرين العرب، وعزا البعض تأخر هذه الخطوة بسبب بعض التعقيدات القانونية، على حد تعبير الناشر الكويتي احمد الديين الذي اقترح أن ينضم الناشرون الكويتيون إلى الاتحاد العام للناشرين العرب كخطوة أولى ويتم تشكيل لجنة من تجمعهم تكون نواة لبحث مشاكلهم وخطوة أولى نحو تأسيس الكيان المطلوب.وشهد المعرض مشاركة عدد من دور النشر للمرة الأوى منها جناح "دار الكتب والوثائق المصرية"، وجناح "اتحاد الكتاب العرض"، إضافة الى دار نشر خاصة هي "دار العين للنشر". لهذا كله لم تكن المصادرات هي بؤرة الحدث، لأن هناك الكثير من النشاطات، ولأن المعرض الذي حجزت فيه 310 عناوين عرض في الوقت نفسه ما يزيد على 11 ألف عنوان. الأهم من هذا كله أن كتبا حققت مبيعات كبيرة مثل "الجنسانية" لجوزف بريستو، ترجمة عدنان حسين، و"سيكولوجيا الأنوثة" للويس إبرجارت، و"عاهرة الجمهورية" لكريستين جومكور، ترجمة بشير إمام الصادرة عن "دار الحوار" السورية مثلا، وأعمال ماركيز في "دار المدى"، وأعمال دوستويفسكي في داري "الخيال" و"الطليعة".إضافة إلى نفاد بعض عناوين مركز دراسات الوحدة العربية، مثل كتب محمد عابد الجابري، و"بنية السلطة وإشكالية التسلط التربوي" للدكتور علي وطفة، و"البحث عن الزمن الضائع" لمارسيل بروست، وأعمال عبد الرحمن منيف ورسائل ابن حزم، وأعمال نجيب محفوظ في "دار الشروق"، وغيرها الكثير، ولا عزاء للرقيب العربي أينما كان
--
إبراهيم فرغلي
(الكويت )
عن : النهار

Friday, December 14, 2007

الاعتصام الثاني في معرض الكتاب الــ 32

د. أحمد البغدادي و دعوة للحرية ونبذ الرقابة
شموع الحرية
بيان تجمع "مبدعون كويتيون" يقرأ
في خطوة كانت هي الثانية والاكثر أثراً، أقام تجمع "مبدعون كويتيون" اعتصامهم السلمي الثاني في ساحة معرض الكتاب الــ 32 في الكويت اعتراضاً على الرقابة والمصادرة التي تمّت في حق ما يزيد عن 310 عنوان وإصدار تم سحبهم من معرض الكتاب الاخير في وقت صار من المضحك بل المخجل أن يُمنع شيء في ظل الانفتاح الحقيقي الذي نحيا به في هذا العالم المتسع المفتوح على كل جميل، فــ كان يوم 17 من نوفمبر 2007، يوماً جديداً لاعتصام ضمّ ما يزيد عن الــ 200 شخص من مناصري الحرية تنوّعوا ما بين مبدع وفنان وسينمائي وكاتب ونحات ومصور وفنان ومسرحي، يجمعم هدف واحد وهو الحرية، هناك تكلّم عدد من المبدعين، الأستاذة ليلى العثمان وتجربتها المريرة مع الرقيب، الاستاذ د.أحمد البغدادي وحديث جميل حول الحرية ، نائب مجلس الامة على الراشــد كان من المؤيدين لفكرة إلغاء الرقابة وتحدث حول هذه النقطة ، كما تمت قراءة البيان رقم 2 لــ تجمع "مبدعون كويتيون" الذي حمل نقاطاً محددة لأجل كويت أجمل
هنا ستجدون ما كُتب عن التجمع الثاني الذي كان في معرض الكويت للكتاب
وكثير من الصور
--------

شارك فيه مائتا مثقف أمام معرض الكتاب.. وإشعال الشموع احتجاجا على الرقابة


اعتصام ثقافي يستنكر مجزرة الكتاب
-------



إضاءة شموع.. احتجاجا


/ جريدة القبس : كتب محمد النبهان:


'لنا حرية التعبير.. لهم حرية الاختيار'، تحت هذا الشعار وضوء الشموع تجمع أكثر من مائتي شخص منهم أدباء وكتاب ومثقفون امام صالة رقم 6 في أرض المعارض الدولية بمشرف حيث يقام حاليا معرض الكتاب ال32.واحتج المعتصمون على تعسف الرقابة عبر مجزرة المنع التي طالت مئات الكتب، باعتصام سلمي نظمه 'مبدعون كويتيون'.بدأ الاعتصام من الخامسة مساء، وفي السادسة احتشد الجميع امام الصالة رقم 6 وألقيت مجموعة من الكلمات قدم لها الكاتب يوسف خليفة بوصفه الرقابة 'تعديا على حرية البشر'.البغداديقال الكاتب د. احمد البغدادي في كلمته 'ان من حق اي منا ان يرفض هذا الامر' وان التصريحات ليست كافية، وان هذا الاعتصام الشبابي 'يعطينا نوعا من الامل.. امل ان نظل نطالب بهذا الحق الدستوري ونكافح، ونتاضل من اجله' مطالبا الحضور بنقل هذه الرسالة للمعنيين والمسؤولين 'ليعلموا ان الكلمة في الكويت في خطر، والفكر في خطر'.العثمان: الكاتب لا يشكل خطرا على الناساما الكاتبة والروائية ليلى العثمان فقالت في كلمتها 'نحن نريد للكلمة ان تصل للناس، الكلمة الادبية، الثقافية، الانسانية من غير ان تضغط علينا يد الرقابة' مؤكدة بدورها ان الكاتب لا يشكل اي خطر على الناس.الراشد: أحمل الإعلام المسؤولية وفي السياق نفسه ألقى النائب علي الراشد كلمته التي عبر فيها عن حزنه أن يقف اليوم امام معرض الكتاب لما له من تأثير ودور ثقافي، في حين تمنع فيه حرية الفكر ويمنع فيه الرأي وان 'يصل الحال بدولة الديموقراطية الى ان تمنع الكتاب، او تقاطع مكتبات العالم المعرض لانه يمنع تداول الكتاب'، واضاف قائلا 'احمل رقابة وزارة الاعلام وعلى رأسها وزير الاعلام ان يتخذ اجراءات حازمة بهذا الاتجاه'.واكد الراشد 'ان القضية قضية بلد، وليست استجوابا'.اما رابطة الادباء ممثلة بأحد اعضائها (فهد الهندال) فقد ألقت بيانا دعت فيه الجهات المعنية بالرقابة الى ابداء المرونة لتطوير قوانين تتناسب وتطور الفكر الانساني على امتداد حدوده' مع إيمانها التام 'برقابة تقف أمام من يستغل مساحة الحرية في إثارة النعرات الطائفية أو تهديد الوحدة الوطنية'.مبدعون: إلغاء الرقابةوأخيرا كان لبيان 'مبدعون كويتيون' الذي ألقته الكاتبة ميس العثمان الفرصة لإثارة التساؤلات في مدى ما حققته 'السلطة الرقابية' بمجملها لحماية الإنسان الكويتي كما تدعي'. وما هو 'النص القانوني الذي يعتمد عليه الرقيب في أداء وظيفته، ولم يظل حكرا على الرقيب الموظف؟'.كما طالب البيان أولا بتعزيز الحرية كمبدأ، وإلغاء الرقابة والمنع جزء أصيل من تحقيق الحرية بمجملها، وثانيا بحماية المبدع بشكل تام بصورة تمكنه من الإبداع، وثالثا برفع مستوى التنوير الفكري قبل التعليم، واعتماد نشر الثقافة كاستراتيجية للدولة.هذا وقد تخلل الاعتصام الذي استمر أكثرمن ساعة أمام البوابة الرئيسية لمعرض الكتاب اشعال شموع، وحملة واسعة لشباب 'مبدعون كويتيون' في جميع توقيعات المشاركين في هذا الاعتصام







Thursday, December 13, 2007

ما كتب عن الاعتصام الاول لـ مبدعون كويتيون 3

كلنا سنستمر
يرفضون الوصاية
الكاريكاتير لسان حال الفنان المبدع الحر
شكرا على المساندة
ذكريات الرقيب مؤلمة

أنصار الأدب اعتصموا ليلاً لفك أسر "الأفكار العارية
كتب - فهد الهلبان:
أمام مقر رابطة الأدباء في العديلية تجمع مساء امس نحو 45 كاتبا وأديبا وفنانا وناشطا سياسيا في اعتصام رمزي ومصغر للاحتجاج على قيام رقابة وزارة الاعلام بمصادرة المجموعة القصصية للاديب الشاب يوسف خليفة والتي تحمل عنوان »أفكار عارية«.المحتجون »المتهمون« بمحاولة نشر الوعي الحر الذين اشعلوا الشموع تعبيرا عن ايمانهم بقيمة الحرية والحق في التعبير طالبوا بالغاء الرقابة والتوقف عن منع الاعمال الابداعية بكل اشكالها مشددين في الوقت نفسه على »اهمية الرقابة الذاتية للفرد, وتنمية الرقابة الاسرية بحيث تقوم الاسرة بالدور المنوط بها من توجيه لمن يبلغ السن التي تخوله الاختيار بين الكتاب والفيلم والقناة الفضائية والموقع الالكتروني المناسب لقدرته الاستيعابية«.المبدعون المعتصمون طالبوا ايضا ب¯ »توفير حصانة حقيقية وفاعلة لحماية المبدع الكويتي من أية دعوى قضائية قد يرفعها احدهم ضده تحت اي ذريعة كانت«, وقال احدهم ل¯ »السياسة« انه طلب من احد اعضاء اللجنة التي قررت منع كتاب »افكار عارية« صورة عن مبررات قرار المنع فرفض تزويده بها.ويمكن القول ان الاعتصام الذي بدأ في الساعة السابعة والنصف مساء تحت درجة حرارة فاقت 45 مئوية حقق هدفه وأوصل رسالة تقول للجميع: »ارفعوا ايديكم عن الابداع والمبدعين.. وافتحوا اكبر قدر ممكن من نوافذ النور والحرية.. والحياة«.

عن جريدة السياسة الكويتية
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_print.asp?nid=13248




ما كتب عن الاعتصام الاول لــ مبدعون كويتيون 2

القوى الطلابيــــة ساندت الاعتصام المناهض للرقابة
التشكيليون شاركوا باعتصام الحرية
البيان الاول قرأه الادباء

مبدعون باختلاف إبداعاتهم يجتمعون لأجل الحرية
---

أدباء ومبدعون كويتيون: نرفض مصادرة حرية التعبيرنظم جماعة «مبدعون كويتيون»


____


وقفة احتجاجية أمام رابطة الأدباء مساء أول من امس على خلفية منع الرقابة للمجموعة القصصية الجديدة التي طرحها الكاتب يوسف خليفة وعنوانها «أفكار عارية».وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الأدباء والكتاب الكبار والشباب على حد سواء.ورفض الحاضرون في كلماتهم ما تقوم به الرقابة من مصادرة ومنع للكتاب، في ظل ما يشهده العالم من ثورة علمية شملت العديد من نواحي الحياة، وبخاصة في مجال الإنترنت.والقى الكاتب والأديب وليد الرجيب كلمته مشيراً فيها إلى تجربته المريرة مع الرقابة بداية من منع كتابه «بدرية» في عام 1989 ولم يتم الافراج عنه الا بعد التحرير، بالاضافة إلى مصادرة كتاب «الحب عبر منشورات سرية» من منفذ المطار لاعتقادهم ان هذا الكتاب يضم منشورات سرية خطيرة! مؤكداً على عدم جدوى الرقابة في زمن الطباعة الإلكترونية والإنترنت.وتحدث الكاتب أحمد الصراف عن فلسفة الرقيب ورؤيته غير الواضحة للإبداع، مشيراً إلى مصادرة الرقابة في المطار لمجموعة كتب كانت بحوزته وتكسيرهم لتماثيل كان يود الدخول بها إلى الكويت.ورفضت الدكتورة ابتهال أحمد الرقابة، مطالبة بأن يكون للمواطن الحق في ابداء الرأي والتعبير بحرية، كما نوهت إلى قانون المطبوعات الذي يسلط سيفه على حرية التعبير، وكذلك قانون المرأة الجديد، وأشارت إلى المنع في الجامعة. وشدد الكاتب علي خاجة إلى ان الشعب الكويتي يرفض منع الأفكار، وان الفكرة يمكن منعها ولكن لا يمكن تعطيلها.وشاركت الكاتبة الدكتورة عالية شعيب في هذه التظاهرة - رغم سفرها إلى لبنان - من خلال كلمة ألقتها نيابة عنها الكاتبة هبة بوخمسين قالت فيها:الا تكفي الكاتب غربة في الوطن وبين الناس؟... غربة مريرة تعزله وتحرق في داخله يوما بعد يوم مساحات الجمال، والعطاء حتى تأتي سياط الرقابة لتزيد صعوبات الكتابة والنشر، وتعمق غربته وتعزله أكثر حتى يصبح لديه أمل في ما يكتب ولا جدوى للكتابة والأدب. ولقد كان نصيبي لا بأس به من المنع، وكتاب (بلا وجه) قصص منع في طبعته الأولى، ثم أجيز في الطبعة الثاني، (كلام الجسد) وهوبحث علمي في القرآن والسنة والمجتمع، ورواية (طيبة) وهي قصة طويلة في الأمومة والحمل وفلسفة الجسد والآخر، وأخيراً، ديوان (عطش). لماذا تسحب الثقة من الكاتب والمثقف والمفكر، لماذا ينظر له وكأنه متمرد، لمجرد أنه أمسك بالقلم ليكتب، يتحول فوراً في نظر ادارة الرقابة، وغيرهم إلى خارج عن العرف، والتقاليد والآداب، الا يفترض العكس انه مثقف وذو مراقبة وقادر على استشراف الأمور والأحداث والشخوص وتحليلها واعادة تركيبها.وأضافت، كلما استبشرنا خيراً في بعض الأصدقاء والمثقفين الجادين حين يعتلون مناصب في وزارة الإعلام او المجلس الوطني، تزيد خيبتنا ونجد ان المنصب يبتلعهم ولا ينجزون شيئاً مما توقعناه منهم، ورغم ان الجميع في ادارة الرقابة هم اصدقاء، ترددت عليهم كثيراً وتحاورنا رغم اختلاف وجهات النظر، لكن هناك مسائل مهمة هي: مدى أهلية وثقافة وعلم من يقومون بعملية القراءة وكتابة التقارير التي ترفع إلى اللجنة، وحين سألت، قيل إنهن جامعيات، اقول ان هذا لا يكفي، فالمطلوب انسان على دراية كبرى بعلم اللغة والمصطلحات، وعلم النفس والاجتماع، فمصير عشرات الكتب، والكتاب في يد هؤلاء الذين بجرة قلم يهدمون مشروع كتاب ويحطمون نفسية وتطلعات الكاتب، خاصة لو كان في بداية الطريق. وقد قيل لنا بانتهاء الرقابة على الكتب ووضع رقابة ذاتية، ثم تراجعوا، ومنذ أيام صدر قانون بمنع طباعة كتاب ما الا بعد اجازته، ثم تراجعوا، لماذا هذه الفوضى والتشتت؟ هل هذا بسبب قلة اهتمام المسؤولين بالثقافة والابداع؟ وهل يعقل هذا في مقابل عشرات الكتاب والكاتبات في الكويت اللاتي تصل اسماؤهن لرقعة الوطن العربي والأسماء في تزايد؟وكانت الكاتبة ميس العثمان - التي قدمت هذه التظاهرة الثقافية - قالت في بداية الوقفة الاحتجاجية: «بداية... يهمني جداً أن أنوه إلى ضرورة عدم تأويل تجمعنا هنا، في ساحة رابطة الأدباء وليس داخلها، على انه موقف مناهض من قبلها كجمعية نفع عام لموقفنا ومطالبنا، إنما جاء القرار من مجموعة من الكتاب الكويتيين، ولأن الإبداع لا يتجزأ، قررنا ان نتجمع هنا، في مكان محايد، يمثلنا ككويتيين نمارس الابداع بشكل حقيقي، لذا قد تجدون من بيننا الكاتب والصحافي والسينمائي والمسرحي والتشكيلي، لذا اقتضى التنويه!». وأضافت قائلة: لا أتصورني مثلاً، بينما أمارس فعل الكتابة، أم تمارسني هي، لأطير تحليقاً وجنوناً فأكون... أو تكون أنت، قلم وورق، وربما سيجارة تعسة تلازمك او قهوة قاسية، وكثير من التجلي الذي لا يحده شيء... لا أتصورنا، نضع رقيباً مفترضاً أمام أعيننا،لا خطوطاً حمراء وهمية، ولا محاذير مطاطية، بل... ولا حتى خوفاً قد يلبسك لاحقاً من مقص السلطة، شيء يشبه التعتيم الأسود على المجلات المستوردة! وأضافت العثمان: «تجمعنا ليس لأن كتاب يوسف خليفة منع رقابياً وحسب - فهي ليست كما حلا للبعض تسميتها فزعة أصدقاء - إنما لأن فكرة المنع مؤلمة جداً وتذكرنا بالعصور المظلمة».





مدحت علام
الراي الكويتيه اليوم

ما كُتب عن الاعتصام الاول لـ مبدعون كويتيون

يوقّعون على العريضة الاحتجاجية

يشعلون الشموع لمزيد من الحريّات


يعتصمون رغم كل شيء




عشرات الكتاب الكويتيين يحتجون على مصادرة «أفكار عارية



------
تحت حرارة جاوزت الخمس والأربعين، نظمت جماعة «مبدعون كويتيون» اعتصاما احتجاجيا في العاصمة الكويتية، على خلفية منع الرقابة المجموعة القصصية الجديدة للكاتب يوسف خليفة والتي كتبها تحت عنوان «أفكار عارية»، ورفض المحتجون في كلماتهم ما تقوم به الرقابة في ظل ما يشهده العالم من ثورة علمية شملت العديد من نواحي الحياة وبخاصة الانترنت. وأمام مقر رابطة الأدباء في العديلية تجمع قبل يومين نحو 45 كاتبا وأديبا وفنانا وناشطا سياسيا في اعتصام رمزي ومصغر للاحتجاج على قيام رقابة وزارة الإعلام بمصادرة المجموعة القصصية. المحتجون اشعلوا الشموع تعبيرا عن إيمانهم بقيمة الحرية والحق في التعبير وطالبوا بإلغاء الرقابة والتوقف عن منع الاعمال الابداعية بكل اشكالها مشددين في الوقت نفسه على «اهمية الرقابة الذاتية للفرد، وتنمية الرقابة الاسرية بحيث تقوم الاسرة بالدور المنوط بها من توجيه لمن يبلغ السن التي تخوله الاختيار بين الكتاب والفيلم والقناة الفضائية والموقع الالكتروني المناسب لقدرته الاستيعابية». المبدعون المعتصمون طالبوا ايضا بتوفير حصانة حقيقية وفاعلة لحماية المبدع الكويتي من أية دعوى قضائية قد يرفعها احدهم ضده تحت اي ذريعة كانت. وألقى الكاتب وليد الرجيب كلمة أشار فيها الى تجربته المريرة مع الرقابة بدءا من منع كتابه «بدرية» الذي لم يتم الافراج عنه الا بعد التحرير، كما اشار الى مصادرة كتاب «الحب عبر منشورات سرية» من منفذ المطار لاعتقادهم ان الكتاب يضم منشورات سرية خطيرة





Monday, December 10, 2007

الاعتصام الاول

كان اعتصامنا الاول في 12 من اغسطس 2007، وكان منع كتب أحد المبدعين، هو الحدث الطازج الذي حرّكنا في طقس كالذي كان وبشكل سريع لأجل كويت بلا قيود، وإبداع حقيقي دون إقصاء ومصادرة، لأن الرقابـــة طالت كل شكل إبداعي، دون تحرّك شعبي يذكر، غير أن المنع الاخير الذي طال احد الكتــب الادبية، بأسباب مطاطية غير واضحة المعالم،جعلنا نتحرّك، فكانت المشاركة جميلة جدا وفاعلة لعدد من الاصوات الناشطة في الكويت، رغم الاجازات وصعوبة الطقس الحارق في الكويت، ورغم خصوصية الموقف... غير ان كُثر جاؤوا للمشاركة الفاعلة، تلك التي أثرت الصفحات الأولى على معظم الصحف المحلية في اليوم التالي للاعتصام.... هنا بعض الصور











كاريكاتور صحفيو الشرق الاوسط
المبدعون يحملون الشعارات

أحمد الصراف متحدثاً عن تجربته القاسية مع الرقيب في الكويت

د.ابتهال أحمد وموقف مناهض للمنع والرقابة



لنا حرية التعبير
لنا حرية الاختيار

***


مبدعون كويتيون