Friday, December 14, 2007

الاعتصام الثاني في معرض الكتاب الــ 32

د. أحمد البغدادي و دعوة للحرية ونبذ الرقابة
شموع الحرية
بيان تجمع "مبدعون كويتيون" يقرأ
في خطوة كانت هي الثانية والاكثر أثراً، أقام تجمع "مبدعون كويتيون" اعتصامهم السلمي الثاني في ساحة معرض الكتاب الــ 32 في الكويت اعتراضاً على الرقابة والمصادرة التي تمّت في حق ما يزيد عن 310 عنوان وإصدار تم سحبهم من معرض الكتاب الاخير في وقت صار من المضحك بل المخجل أن يُمنع شيء في ظل الانفتاح الحقيقي الذي نحيا به في هذا العالم المتسع المفتوح على كل جميل، فــ كان يوم 17 من نوفمبر 2007، يوماً جديداً لاعتصام ضمّ ما يزيد عن الــ 200 شخص من مناصري الحرية تنوّعوا ما بين مبدع وفنان وسينمائي وكاتب ونحات ومصور وفنان ومسرحي، يجمعم هدف واحد وهو الحرية، هناك تكلّم عدد من المبدعين، الأستاذة ليلى العثمان وتجربتها المريرة مع الرقيب، الاستاذ د.أحمد البغدادي وحديث جميل حول الحرية ، نائب مجلس الامة على الراشــد كان من المؤيدين لفكرة إلغاء الرقابة وتحدث حول هذه النقطة ، كما تمت قراءة البيان رقم 2 لــ تجمع "مبدعون كويتيون" الذي حمل نقاطاً محددة لأجل كويت أجمل
هنا ستجدون ما كُتب عن التجمع الثاني الذي كان في معرض الكويت للكتاب
وكثير من الصور
--------

شارك فيه مائتا مثقف أمام معرض الكتاب.. وإشعال الشموع احتجاجا على الرقابة


اعتصام ثقافي يستنكر مجزرة الكتاب
-------



إضاءة شموع.. احتجاجا


/ جريدة القبس : كتب محمد النبهان:


'لنا حرية التعبير.. لهم حرية الاختيار'، تحت هذا الشعار وضوء الشموع تجمع أكثر من مائتي شخص منهم أدباء وكتاب ومثقفون امام صالة رقم 6 في أرض المعارض الدولية بمشرف حيث يقام حاليا معرض الكتاب ال32.واحتج المعتصمون على تعسف الرقابة عبر مجزرة المنع التي طالت مئات الكتب، باعتصام سلمي نظمه 'مبدعون كويتيون'.بدأ الاعتصام من الخامسة مساء، وفي السادسة احتشد الجميع امام الصالة رقم 6 وألقيت مجموعة من الكلمات قدم لها الكاتب يوسف خليفة بوصفه الرقابة 'تعديا على حرية البشر'.البغداديقال الكاتب د. احمد البغدادي في كلمته 'ان من حق اي منا ان يرفض هذا الامر' وان التصريحات ليست كافية، وان هذا الاعتصام الشبابي 'يعطينا نوعا من الامل.. امل ان نظل نطالب بهذا الحق الدستوري ونكافح، ونتاضل من اجله' مطالبا الحضور بنقل هذه الرسالة للمعنيين والمسؤولين 'ليعلموا ان الكلمة في الكويت في خطر، والفكر في خطر'.العثمان: الكاتب لا يشكل خطرا على الناساما الكاتبة والروائية ليلى العثمان فقالت في كلمتها 'نحن نريد للكلمة ان تصل للناس، الكلمة الادبية، الثقافية، الانسانية من غير ان تضغط علينا يد الرقابة' مؤكدة بدورها ان الكاتب لا يشكل اي خطر على الناس.الراشد: أحمل الإعلام المسؤولية وفي السياق نفسه ألقى النائب علي الراشد كلمته التي عبر فيها عن حزنه أن يقف اليوم امام معرض الكتاب لما له من تأثير ودور ثقافي، في حين تمنع فيه حرية الفكر ويمنع فيه الرأي وان 'يصل الحال بدولة الديموقراطية الى ان تمنع الكتاب، او تقاطع مكتبات العالم المعرض لانه يمنع تداول الكتاب'، واضاف قائلا 'احمل رقابة وزارة الاعلام وعلى رأسها وزير الاعلام ان يتخذ اجراءات حازمة بهذا الاتجاه'.واكد الراشد 'ان القضية قضية بلد، وليست استجوابا'.اما رابطة الادباء ممثلة بأحد اعضائها (فهد الهندال) فقد ألقت بيانا دعت فيه الجهات المعنية بالرقابة الى ابداء المرونة لتطوير قوانين تتناسب وتطور الفكر الانساني على امتداد حدوده' مع إيمانها التام 'برقابة تقف أمام من يستغل مساحة الحرية في إثارة النعرات الطائفية أو تهديد الوحدة الوطنية'.مبدعون: إلغاء الرقابةوأخيرا كان لبيان 'مبدعون كويتيون' الذي ألقته الكاتبة ميس العثمان الفرصة لإثارة التساؤلات في مدى ما حققته 'السلطة الرقابية' بمجملها لحماية الإنسان الكويتي كما تدعي'. وما هو 'النص القانوني الذي يعتمد عليه الرقيب في أداء وظيفته، ولم يظل حكرا على الرقيب الموظف؟'.كما طالب البيان أولا بتعزيز الحرية كمبدأ، وإلغاء الرقابة والمنع جزء أصيل من تحقيق الحرية بمجملها، وثانيا بحماية المبدع بشكل تام بصورة تمكنه من الإبداع، وثالثا برفع مستوى التنوير الفكري قبل التعليم، واعتماد نشر الثقافة كاستراتيجية للدولة.هذا وقد تخلل الاعتصام الذي استمر أكثرمن ساعة أمام البوابة الرئيسية لمعرض الكتاب اشعال شموع، وحملة واسعة لشباب 'مبدعون كويتيون' في جميع توقيعات المشاركين في هذا الاعتصام







No comments: